مدرسة كفر الغنيمي الابتدائية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة كفر الغنيمي الابتدائية

منتدي تعليمي تثقيفي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التقويم التربوي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مصطفى




المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 21/12/2009
العمر : 57

التقويم التربوي Empty
مُساهمةموضوع: التقويم التربوي   التقويم التربوي I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 04, 2010 6:47 am


التقويم التربوي
أولاً: المفاهيم الأساسية.
ثانياً: التقويم التربوي وضمان جودة التعليم.
ثالثاً: معايير التقويم التربوي.
رابعاً: أنواع التقويم التربوي.
خامساً: أهمية التقويم الشامل.
سادساً: أدوات التقويم التربوي الشامل.
سابعاً: بناء اختبارات وأدوات قياس التحصيل.
ثامناً: أنواع الأسئلة، وصياغتها:
- الاختبارات التحريرية.
- الاختبارات الشفهية.
تاسعاً: الملاحظة.
عاشراً: ملفات الإنجاز (البورتفوليو).

التقويم التربوي
أولاً- المفاهيم الأساسية:
جودة التعليمQuality of Education :
نال مفهوم جودة التعليم اهتماماً ملحوظاً من التربويين منذ فترة الثمانينات من القرن العشرين، وينظر إلى الجودة (Quality) على أنها "الخلو من الأخطاء"، أو أنها "الملاءمة للهدف"، بمعنى أن جودة المنتج تعتمد في الأساس على ملاءمة ما تم تحديده من أهداف.
وتتضمن الجودة التأكد من التطابق مع معيار معين تسعى المؤسسة لتحقيقه، وعلى هذا الأساس فإن ضمان الجودة يكون في ضوء معايير معينة، مع ملاحظة أن المعيار ليس فقط لضمان المنتج الذي يتمثل في المتعلم، وإنما يتضمن أيضاً العمليات (Processes)، التي يتم من خلالها المنتج.
الاعتماد Accreditation:
الاعتراف الذى تمنحه الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد للمؤسسة التعليمية إذا تمكنت من إثبات أن لديها القدرة المؤسسية وتحقق الفاعلية التعليمية وفقا للمعايير القياسية المعلنة من الهيئة.
المعايير Standards:
عبارات تشير إلى الحد الأدنى من الكفايات المطلوب تحقيقها لغرض معين، ويعتبر الحد الأدنى هو أقل الكفايات الواجب توافرها لدى الفرد كي يلحق بالمستوى الأعلى، ولكي يؤدي وظيفته في المجتمع.
وتحدد المعايير مخرجات التعليم والتعلم المرغوبة، متمثلة فيما ينبغي أن يعرفه المتعلم، ويقوم به من أداءات.

التقويم Evaluation:
التقويم في اللغة يعني أمرين : بيان قيمة الشيء، وتعديله أو تصحيح الخطأ فيه.
ويعرف التقويم اصطلاحاً بأنه "عملية منهجية تقوم على أسس علمية، تستهدف إصدار الحكم - بدقة وموضوعية - على مدخلات أي نظام تربوي وعملياته، ومخرجاته، ثم تحديد جوانب القوة والقصور في كل منهما، تمهيداً لاتخاذ قرارات مناسبة لإصلاح ما قد يتم الكشف عنه من نقاط الضعف والقصور".
وعلى ذلك فالتقويم التربوي عملية تشخيصية تهدف التعرف على نواحي القوة ونواحي الضعف، وعملية علاجية تهدف التحسين والتعديل والتطوير.
التقييم Valuation:
يقتصر" التقييم" على بيان قيمة الشيء، فهو إعطاء قيمة أو وزن للشيء المراد تقييمه في ضوء معايير أو محكات كمية أو كيفية أو هما معاً، فالتقويم أعم من التقييم؛ لأن التقييم لا يتجاوز إعطاء القيمة أو إصدار الحكم بالنسبة للشيء المراد تقييمه.
التقويم التربوي المؤسسي Institutional Evaluation:
عملية تتطلب جمع بيانات كمية وكيفية عن المؤسسة التربوية من مصادر متعددة، كما تتطلب تحديد السياسات والخطط، والمتغيرات الاقتصادية، والتنظيمات الإدارية، والجوانب الإنسانية التفاعلية داخل المؤسسة، وتوظيف هذه المعلومات توظيفاً مرناً في تقييم الجودة الشاملة لأداء المؤسسة باعتبارها وحدة تنظيمية متكاملة، وكذلك في تيسير عملية صنع قرارات أكثر فاعلية فيما يتعلق بحاضر المؤسسة ومستقبلها.
التقويم الشامل Comprehensive Evaluation:
هو نظام يقوِّم جميع جوانب التعلم: المعرفية، والمهارية، والوجدانية لدى المتعلم، من خلال مجمل أعماله، التي تتم داخل الصف أو خارجه؛ بهدف تحقيق نواتج التعلم المستهدفة؛ بما يحقق بناء الشخصية المتكاملة للمتعلم، فيكون قادراً على التفكير الخلاق، ومواجهة المشكلات وحلها، كما تجعله مهيئاً للتعامل مع عالم جديد سريع التغير والتطور.
التقويم الذاتي Self Evaluation:
هو حكم الشخص على ما يستحق من جدارة أو قيمة نتيجة أدائه؛ بغرض التحسين أو التعديل أو التطوير.
تقويم الأقران Peer Evaluation:
يقصد به إصدار حكم من الأقران أو الزملاء على أداء زميلهم سواء في التحصيل أو المهارات العملية، أو الاتجاهات والقيم، التي اكتسبها خلال عملية التعليم أو التدريس.
التقويم البديلAlternative Assessment :
التقويم البديل هو نوع من التقويم، يطلب فيه من المتعلم أداء مهام حياتية واقعية تبين قدرته على التطبيق الفاعل للمعارف والمهارات الأساسية، ويتم تقدير أدائه على ميزان وصفى متدرج، يبين نوعية أدائه وفقاً لمستويات أداء محددة.
والتقويم يكون أصيلاً أو واقعياً إذا قام التلاميذ بأداء مهام مفيدة وذات مغزى ودلالة، وهذه المهام التقويمية تكون مماثلة لأنشطة التعلم وليست اختبارات تقليدية وتتطلب مهارات تفكير عليا، وتنسيق نطاق واسع من المعرفة، كما أنها تخبر التلاميذ بنتيجة الأعمال الجيدة .
ملف الإنجاز (البورتفوليو) Portfolio:
البورتفوليو تجمع هادف ومنظم لأعمال الطالب وإنجازاته عبر فترة زمنية محددة، يتم مراجعتها في ضوء محكات محددة للحكم على مدى تحقيق أدائه لمعايير الجودة المنشودة.
وتوفر أعمال الطالب وإنجازاته المتضمنة في البورتفوليو لقطة أو صورة متحركة للتقدم في الأداء تختلف عن اللقطات التي توفرها الاختبارات التقليدية، أو أساليب التقويم السابقة.
ثانياً: التقويم التربوي وضمان جودة التعليم
إن الهدف الرئيس للتقويم التربوي هو ضمان جودة العملية التربوية ونواتجها؛ ذلك لأن الغرض من جهود المؤسسات التربوية هو إكساب الطلاب والطالبات، وبقية قطاعات المجتمع، العلوم والمعارف والمهارات والسلوكيات والاتجاهات, التي سبق تحديدها بوضوح من خلال السياسات التعليمية، والخطط الدراسية, والمناهج والبرامج المختلفة. ولذلك فإن التقويم يركز على جودة النتائج النهائية.
إن التقويم الذي يسهم في ضمان جودة التعليم يجب أن يتناول الغرضين الرئيسين للتقويم وهما: التقويم لتحسين التعلم، وتقويم التعلم للتعرف على جودة نواتجه وتحقيقه للمعايير.
إن الهدف الرئيس لتقويم التعليم، هو التأكد من جودة العملية التربوية ومخرجاتها وتأثيراتها وينبثق من هذا الهدف مجموعة من الأهداف الفرعية منها:
1- تحسين مستوى أداء المدرسة من خلال الاستناد إلى المعلومات التي يوفرها التقويم الذي يكشف العوامل ذات العلاقة بفاعلية أداء المدرسة والمؤثرة فيه. والكشف كذلك عن المشكلات ومواطن الضعف للتعامل معها بفاعلية.
2- التحقق من أن متطلبات واحتياجات الجهات ذات العلاقة بالتعليم مثل الطالب والأسرة والمجتمع المحلي والوطن قد تحققت.
3- التواصل حول القيم التربوية فالتقويم يحدد المعايير والأهداف ومستويات الإنجازات المتوقع تحقيقها، من قبل القائمين على العلمية التربوية فالتقويم له دور تثقيفي حول التوقعات من المؤسسات التعليمية ومعايير الحكم على جودة أدائها.
4- المساءلة (المحاسبية) Accountability من خلال التقويم النهائي (Summative Evaluation) الذي يهدف بشكل رئيس إلى تحديد الجهة المسؤولة عن سياسات أو برامج أو ممارسات تربوية، ومدى نجاحها في القيام بمسؤولياتها، وتحقيقها للنتائج المحدودة، المطلوب إنجازها، ومعرفة جوانب التقصير إن وجدت و مَن المسؤول عنها، ومكافأة الأداء الفاعل للمؤسسة.
5- جمع المؤشرات التربوية عن النظام التعليمي بشكل شامل للمساعدة في التخطيط ووضع برامج التحسين المستمر.
6- تحديد المشكلات التي تعترض تحقيق الجودة للعملية التعليمية ومخرجاتها.
7- توفير المبررات للموارد المالية والبشرية التي تكرس للتعليم.
8- توفير تغذية راجعة تسهم في تحسين مستوى جميع عناصر العملية التعليمية وعملياتها ونواتجها.
ثالثاً: معايير التقويم التربوي:
إن المنطلق لبناء أي نظام تقويم يجب أن يعتمد على معايير ( Standards ) واضحة ومحددة، ويقصد بالمعايير في مفهومها الحديث الوصف المحدد لما يجب أن يتعلمه الطالب ويستطيع عمله. وللمعايير عادة شكلان رئيسان هما:
• معايير المحتوى (content standards) وهي شبيهة بما يطلق عليه عادة أهداف التعليم، وهي التي تحدد ما يجب أن يعرفه الطالب، ويستطيع عمله في المواد الدراسية المختلفة مثل: الرياضيات والعلوم…إلخ .
• معايير الأداء (performance standards) ، وهي التي تحدد مستويات التعلم المتوقعة من الطالب من معايير المحتوى.
وعلى ذلك فالتقويم الجيد لا بد وأن يتصف بعدة معايير، تتمثل فيما يلي:
المعيار الأول: صدق وموضوعية التعبير عن الأداء الأصيل (الواقعي) للمتعلّم.
يعبِّر التقويم بصدق وموضوعية عن الأداء الأصيل (الواقعي) للمتعلم.
ع. م1 يعبّر التقويم بصدق عن أداء المتعلم.
المؤشرات:
1- يركز التقويم على الأداء الواقعي للمتعلم.
2- يعتمد على مؤشرات أداء واضحة.
3- يعتمد على صدق استجابات المتعلمين.
ع.م2 تتصف أدوات التقويم بالصدق والموضوعية.
المؤشرات:
1- توفر أدوات القياس مفردات صادقة لقياس أداء المتعلم.
2- يتوافر صدق ترتيب المفردات على مقياس مدرَّج بوحدة مُعرَّفة.
3- يتعادل تقدير أداء المتعلم, رغم اختلاف أدوات القياس، أو المجموعة التي ينتمي إليها.
4- يتوافر صدق، وثبات، وموضوعية الحكم على مستويات كل من: إتقان المتعلمين, والتمييز بينهم, وتتبع تغيُّر أداءاتهم.
المعيار الثاني: استمرارية التقويم لتوجيه مسار عملية التعلم.
يستمرّ التقويم؛ لتوجيه مسار عملية التعلم.
ع. م1 يتصف التقويم بالاستمرارية.
المؤشرات:
1- يقترن التقويم بعملية التعليم والتعلم من بدايتها إلى نهايتها.
2- يستمر التقويم بصفة دورية منتظمة: يومياً، وأسبوعيا، وشهرياً... إلخ.
ع.م2 يوجِّه التقويم مسار عملية التعليم والتعلم نحو تحقيق الأهداف المتوقَّعة.
المؤشرات:
1- تتعدّد أنواع التقويم بين التقويم: القبلي، والبنائي (التكوينى)، والتجميعي (النهائي).
2- يوفر التقويم تغذية راجعة مستمرة لتحقيق الأهداف المتوقعة.







المعيار الثالث: شمول التقويم كافة جوانب التعلم, وتنوع : أساليبه، وأدواته.
يشمل التقويم كافة جوانب التعلم, وتتنوع : أساليبه، وأدواته.
ع. م1 يشمل التقويم كافة جوانب التعلم وأنشطته المختلفة.
المؤشرات:
1- يشمل التقويم: المدخلات، والعمليات، والمخرجات لعناصر المنظومة التعليمية.
2- تغطي عمليات التقويم كافة الأنشطة: الصفيَّة واللاصفيَّة.
3- تشمل أدوات التقويم مختلف أنواع الاختبارات، وأساليب التقويم.
4- يحقق الشمول، والتكامل بين مجالات التعلم.
ع.م2 يتنوع التقويم ؛ ليلائم حاجات المتعلمين المختلفة.
المؤشرات:
1- تتعدّد أساليب التقويم وأدواته؛ وفق الأهداف التعليمية.
2- تتنوع وفق استراتيجيات التعلم المختلفة.
3- تراعى مستويات المتعلمين المتنوعة, والفروق الفردية بينهم.
4- تتعدد وفق ظروف المتعلمين ذوى الاحتياجات الخاصة.
المعيار الرابع: توافر آليات ميسرة لعمليات التقويم, تتسم : بالشفافية, والوضوح,والعلانية.
تتوافر آليات ميسرة لعمليات التقويم, تتسم : بالشفافية, والوضوح, والعلانية.
ع. م1 تتوافر آليات تساعد القائمين بالتقويم على إعداد أدوات التقويم الملائمة.
المؤشرات:
1- تتوافر آليات التقويم لتنمية قدرات المعلمين على إعداد أدوات التقويم.
2- توفر مصادر متعددة وكافية، تساعد القائمين على عملية التقويم في إعداد الأدوات الملائمة.
ع.م2 تتوافر آليات تساعد على ضبط مواقف التقويم.
المؤشرات:
1- توجد خطة واضحة، ولوائح منظمة لضبط موقف التقويم.
2- تتوافر إجراءات محددة وواضحة لضبط الموقف الاختباري.
3- تتوافر قواعد محددة، ومعلنة للتعامل مع الحالات الخاصة، والمواقف الطارئة: المرض, والغياب, والتأخير, والغش،...
ع.م3 تتوافر آليات تساعد المسئولين عن التقويم للتعامل مع استجابات المتعلمين.
المؤشرات:
1- تتصف تعليمات تقدير درجات المتعلمين بالوضوح والتحديد.
2- تستخدم الميكنة في تصحيح الاختبارات الموضوعية.
3- توفر نظاما دقيقا لمراجعة عمليات تقدير درجات المتعلمين.
4- تعتمد على معايير دقيقة في اختيار القائمين بأعمال الامتحانات.
5- تتوافر آليات واضحة ودقيقة لأعمال الامتحانات.
ع.م.4 يرتكز التقويم على نظام واضح، ومعلن.
المؤشرات:
1- تتصف خطة التقويم، وإجراءاته بالوضوح، والعلانية.
2- يتمكن المهتمون بالتعليم: المعلِّمون ، والمتعلِّمون، وأولياء الأمور، والمجتمع من تفهم إجراءات التقويم، ونتائجه.
3- تعلن نتائج التقويم في الوقت المحدد, وبأساليب متعددة.





المعيار الخامس: تعدد جهات ومستويات التقويم.
تتعدد جهات ومستويات التقويم.
ع. م1 يُوظف المتعلم التقويم الذاتي في تعديل مساره التعليمي.
المؤشرات:
1- تتيح أساليب التقويم فرصًا للتقويم الذاتي للمتعلم.
2- تنمِّي المؤسسة التعليمية ممارسات التقويم الذاتي.
3- يستخدم المتعلم التقويم الذاتي في تحسين مساره التعليمي.
ع.م2 يُقوِّم مسئولون من داخل المؤسسة أداء المتعلم.
المؤشرات:
1- يشارك المسئولون: المعلمون، وهيئة التوجيه الفني، والإدارة بالمؤسسة التعليمية، في تقويم أداء المتعلم.
2- تُوظف نتائج التقويم في تحسين المستوى التعليمي للمؤسسة.
ع.م.3 يُقوِّم مسئولون من خارج المؤسسة أداء المتعلم.
المؤشرات:
1- يقوِّم مسئولون من المديرية / الإدارة التعليمية أداء المتعلمين.
2- يقوِّم المتعلم مؤسسات خارجية، مثل: الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، والمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي, ووسائل الإعلام المتعددة، والمسابقات الدولية،...



المعيار السادس: استثمار التقويم؛ لتنمية وتطوير المتعلم.
يُستثمر التقويم؛ لتنمية وتطوير المتعلم.
ع. م1 يتيح التقويم فرصًا للمعنيين به؛ لتنمية المتعلم وتطويره.
المؤشرات:
1- يشخِّص التقويم نقاط القوة، وجوانب الضعف لدى المتعلم.
2- يتيح الفرصة لعلاج جوانب الضعف لدى المتعلم.
3- يعمل على إثراء وتدعيم نواحي القوة لدى المتعلم.
ع.م2 يتيح التقويم فرصًا لقياس المهارات المعرفية العليا.
المؤشرات:
1- تتضمن أدوات التقويم مفردات لقياس المستويات المعرفية العليا.
2- يهتم التقويم بالقياس الدينامي في تنمية عمليات التفكـــير العليا.

رابعاً: أنواع التقويم التربوي:
يصنف التقويم طبقاً لتوقيتات إجراء التقويم إلى الأنواع التالية:
1- التقويم المبدئي (القبلي) Initial Evaluation.
2- التقويم التكويني (البنائي) Formative Evaluation.
3- التقويم التجميعي (النهائي) Summative Evaluation.
ويجري التقويم المبدئي الذي يطلق عليه أحياناً التقويم القبلي، أي قبل تقديم البرنامج التعليمي أو بدايته، بهدف التعرف على مستوى تحصيل المتعلمين قبل تقديم البرنامج أو المقرر الجديد.
ويتم التقويم التكويني أثناء عمليات بناء وتجريب مكونات المنهج من محتوى وأنشطة تعليمية وكتب وأدلة معلم ووسائط تعليمية واستراتيجيات وأساليب تدريس. ويتم أيضاً في عمليات المتابعة، والتي يكون من نتائجها الحصول على تغذية مرتدة تؤدي إلى التعديل المستمر، وسد الثغرات التي تظهر أولاً بأول في المنهج.
أما التقويم التجميعي فإنه يؤدي إلى التعرف على مدى كفاية منهج معين وتحقيقه للأهداف الموضوعة له، بعد زمن معين من تطبيقه، ولا بد أن يكون بعد فترة كافية من الزمن لعملية التطبيق.
كما يصنف التقويم طبقاً للقائم به إلى نوعين، هما:
أ‌. التقويم الفردي، ويتضمن: تقويم الفرد لغيره، مثل: تقويم المتعلم لزميله (تقويم الأقران)، أو تقويم المعلم للمتعلم، ويتضمن كذلك تقويم الفرد لنفسه، أي التقويم الذاتي الذي يقوم فيه المتعلم نفسه.
ب‌. التقويم الجماعي، ويتضمن: تقويم الجماعة لنفسها ككل، وتقويم الجماعة لكل فرد من أفرادها، وتقويم الجماعة لجماعة أخرى.
خامساً: أهمية التقويم الشامل:
تأتي أهمية التقويم الشامل في أنه:
• يعد تقويماً أصيلاً، أي يعتمد على عمل حقيقي، بمعنى أنه يعبر عن الأداء الذي ينبغي للمتعلم الوصول إليه في نهاية المرحلة التي يدرسها.
• يقوِّم جميع جوانب التعلم (المعرفية، والوجدانية، والمهارية)، ويستمر طوال العام الدراسي.
• ينوع أساليب وأدوات التقويم.
• يستخدم ملف إنجاز المتعلم الذي يمكن من خلاله جمع عينات من عمل المتعلم، وأنشطته، وتسجيل مدى ما حققه من تقدم ومزاولة للأنشطة المختلفة.
• يعالج نواحي الضعف لدى المتعلم أولاً بأول مع كل خطوة من خطوات التقويم.
• يساعد المتعلم على تنمية مهاراته، وعلى تقويم نفسه ذاتياً.
• يحسب للمتعلم أحسن أداءاته وإنجازاته.

سادساً: أدوات التقويم التربوي الشامل:
تتعدد أدوات التقويم التربوي الشامل، لتتضمن أربعة عناصر رئيسة، هي:
1. الأعمال التحريرية: الواجبات المنزلية، والتقرير، والاختبارات التحريرية.
2. الأعمال الشفهية: الأسئلة الشفهية القصيرة، والحوار الشفوي، والعرض الشفوي.
3. الأداءات العملية: المهارات العملية، والمشروعات.
4. ملف الإنجاز.
سابعاً: بناء اختبارات وأدوات قياس التحصيل:
خطوات بناء الاختبارات
يعتمد بناء الاختبارات على أسس وقواعد ينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار حتى يكون الاختبار فاعلاً ومؤدياً للأغراض المترتبة عليه ، وتتمثل هذه الأسس في التالي :
1ـ تحديد غرض الاختبار :
يتعين على المعلم قبل أن يبدأ بإعداد الاختبار أن يحدد الهدف اللازم من ذلك الاختبار، بل ويحدده بدقة متناهية؛ لما سيترتب على هذا الهدف من نتائج .
فقد يكون الغرض من الاختبار: قياس التحصيل الدراسي (ترتيب المتعلمين حسب تحصيلهم للأهداف الدراسية)، أو الحكم على إتقان مهارات أساسية معينة (مهارات تفكير، وحل مشكلات)، أو الحكم على بعض الجوانب الوجدانية كالقيم والاتجاهات، أو تشخيص صعوبات التعلم، أو تقويم طريقة التدريس، أو تحديد فاعلية المنهج،... .
2- تحليل المادة التدريسية ، أو تحديد المحتوى :
والمقصود بتحديد المحتوى أو تحليله هو عمل تصنيف وتبويب لعناصر المادة المراد تقويمها؛ فإذا كان الغرض قياس تحصيل المتعلم في المعارف والمعلومات المتضمنة بوحدة دراسية أو عدة وحدات، فلا بد من تحديد وتحليل محتوى الوحدة الدراسية المستهدفة، وإذا كان الغرض قياس مهارات التفكير، فلا بد من تحديد وتحليل المحتوى في ضوء قائمة مهارات التفكير.
وللمحتوى أهمية كبيرة في تخطيط الاختبار؛ لأنه الوسيط الذي تتحقق من خلاله الأهداف التعليمية. لذلك يحتاج المعلم إلى تحليل الموضوعات الرئيسية للمنهج بشيء من التفصيل إلى وحدات، أو عناصر، أو أجزاء، أو أقسام تسير له اختبار عينة ممثلة لجميع جوانب المحتوى، ومن هذه العينة يتم إعداد الأهداف السلوكية، وعلى ضوءها تكتب الأسئلة المناسبة لقياس تحقيقها، ثم يبنى أو يكون منها اختبار التحصيل اللازم، والغرض من عملية تحليل المحتوى هو تحقيق الشمول والتوازن في بناء الاختبار .
وينبغي أن يوضع في الحسبان، أن لكل موضوع دراسي نظام خاص من العلاقات الداخلية المترابطة، والمتوائمة مع بعضها البعض؛ لذلك فإن لكل موضوع دراسي طريقة خاصة في تحليل محتواه، تناسب بنيته وتصنيفاته والعلاقات التي تحكمه .
3 ـ تحديد النواتج التعليمية :
يناط بالمعلم عند إعداد الاختبار التحصيلي، أن يركز على خطوة أساسية، ومهمة تكمن في تحديد الأهداف السلوكية، أو ما يعرف بنواتج التعلم التي خطط لها قبل أن يبدأ في عملية التدريس. ويتم تحديد نواتج التعلم من خلال صياغة تلك الأهداف صياغة إجرائية محددة وواضحة بعيداً عن الغموض والتعميم .
4 ـ إعداد جدول المواصفات " الوزن النسبي " :
يمثل كل من المحتوى والأهداف السلوكية المعرفية بعدين أساسيين في إعداد جدول المواصفات " الوزن النسبي " ، المصمم لإعداد اختبار في منهج دراسي محدد ، كأن يكون الفصل الدراسي الأول ، أو الثاني ، ويحتاج هذان البعدان أن يلتقيا مع بعضهما البعض في مخطط واحد ، يبين كيف يرتبط كل هدف بجانب محدد من المحتوى بشكل متكامل ، يمكن أن يعول عليه في إعداد الاختبار ، ومن خلال الجدول يتحدد عدد الأسئلة ، التي تعين كل جانب من جوانب المحتوى بناء على الأهمية النسبية لكل موضوع ، بالنسبة للموضوعات الأخرى في المنهج المقرر، والجدول التالي صورة افتراضية لجدول مواصفات اختبار تحصيلي.





جدول (1)
صورة افتراضية لجدول مواصفات اختبار تحصيلي
الموضوعات تذكر فهم تطبيق تحليل تركيب تقويم المجموع الوزن النسبي عدد الأسئلة
موضوع 1 4 4 8 16% 3
موضوع 2 2 1 3 6% 1
موضوع 3 2 1 1 4 8% 1.5
موضوع 4 3 3 1 7 14% 3
موضوع 5 3 3 2 1 9 18% 3.5
موضوع 6 4 4 2 1 11 22% 4.5
موضوع 7 4 2 2 8 16% 3.5
المجموع كلي 18 16 6 4 2 4 50 100% 20
الوزن النسبي 36% 32% 12% 8% 4% 8% 100%
عدد الأسئلة 7 6.5 2.5 1.5 1 1.5 20

ملاحظات على الجدول السابق:
• الصفوف تمثل الموضوعات المرتبطة بالمحتوى.
• الأعمدة تمثل الأهداف، ومستوياتها.
• يحدد الوزن النسبي لكل موضوع من الموضوعات وفق المعادلة التالية:
مجموع أهداف الموضوع
الوزن النسبي لموضوع ما = ــــــــــــــ × 100
إجمالي عدد أهداف الوحدة


• يحدد الوزن النسبي لمستويات الأهداف، وفق المعادلة التالية:
مجموع أهداف مستوى التذكر
الوزن النسبي لمستوى التذكر مثلاً= ـــــــــــــــ × 100
إجمالي عدد أهداف الوحدة
• يتطلب تقدير عدد بنود الاختبار معرفة الآتي:
 نوع (شكل) البنود: مقالية (طويلة – قصيرة)، أو تكملة، أو مزاوجة، أو اختيار من متعدد.
 الغرض من الاختبار: حيث يختلف عدد بنود الاختبار الشهري عن عدد بنود اختبار نهاية الفصل الدراسي.
 زمن الاختبار: ويتحدد وفق خصائص المتعلمين وقدراتهم.
 درجة الثبات المطلوبة.
 نوع العمليات التي يتطلبها البند، فإجابة أسئلة التذكر أسرع من إجابة أسئلة الفهم، ... وهكذا.
5- بناء مفردات الاختبار، ومراجعتها:
سيتم التعرض لأنواع الأسئلة المختلفة، وكيفية صياغتها صياغة جيدة في القسم التالي.
6- وضع تعليمات الاختبار:
يعد المعلم تعليمات الاختبار في صورة مألوفة، يهتدي بها المتعلم عند الإجابة، مع مراعاة:
• استخدام أسلوب لغوي ملائم لمستوى المتعلم.
• تحديد طريقة الإجابة تحديداً دقيقاً.
• تضمين التعليمات مثال محلول لتوضيح كيفية الحل.
• تحديد زمن الإجابة.
7- تحليل الاختبار:
في هذه المرحلة يحاول المعلم الحصول على تغذية راجعة عن الاختبار من حيث تحديد معامل السهولة والصعوبة، وتحديد درجة تمايز الأسئلة، وذلك من خلال تحديد الآتي:
• عدد المتعلمين.
• عدد الأسئلة.
• عدد البدائل.
• عدد الإجابات الصحيحة ونسبتها.
عدد الإجابات الصحيحة
معامل سهولة الاختبار= ــــــــــــــــ ×100
عدد إجابات المتعلمين
ثامناً: أنواع الأسئلة، وصياغتها:
أ. الأسئلة التحريرية:
للأسئلة دور مهم في تقويم نواتج تعلم الطلاب، وتحديد مستوى تحقيقهم لمعايير الأداء الجيد؛ لذا تعد مهارة صياغة الأسئلة أحد أهم المعايير التي ينبغي أن تكون ضمن معايير جودة أداء المعلم، حتى لا يعزو مستوى أداء الطالب إلى عوامل لا دخل له بها كعدم وضوح تعليمات السؤال أو عدم وضوح المطلوب منه، أو عدم مراعاة الشروط الأخرى للصياغة الجيدة للسؤال. وفيما يلي أنواع أسئلة الاختبارات ومعايير ومؤشرات جودة صياغتها.
** أسئلة إنتاج الاستجابةproduction: يتطلب هذا النوع من المتعلم أن يعطى إجابته عن السؤال أو المشكلة التي تطرح عليه، وتقسم هذه الفئة إلى:
1. أسئلة الإكمال.
2. معرفة المصطلحات.
3. الصور والرسوم.
4. أسئلة المقال.
** أسئلة اختيار الاستجابةselection: في هذا النوع من الأسئلة تقدم للمتعلم عدة إجابات للسؤال أو حلول للمشكلة، وعليه أن يتخير الإجابة أو الحل الصحيح من بينها أو أفضل هذه الإجابات وتسمى هذه الأسئلة بالأسئلة الموضوعية لأنها تتسم بموضوعية التصحيح، أي لا يختلف تصحيحها من فرد لآخر. وتقسم هذه الفئة إلى الأنواع الآتية:
1- الاختيار من متعدد.
2- الصواب والخطأ.
3- المزاوجة.
4- إعادة الترتيب.
5- أسئلة الإكمال المقيد.
1- أسئلة إنتاج الاستجابة:
أ‌. أسئلة الإكمال: يعطى للطالب في هذه الأسئلة عبارة حذفت فيها بعض الكلمات أو الأعداد أو الرموز ويطلب منه استكمال الناقص؛ بهدف قياس مهارة الطالب في وضع الكلمة المناسبة في الفراغ الذي يكمل العبارة المعطاة
مؤشرات جودة صياغة أسئلة الإكمال:
• وضع الفراغ قرب نهاية العبارة.
• تحذف الكلمة المهمة من العبارة.
• عدم وضع العبارة بنصها من الكتاب.
• وجود فراغ أو اثنين على الأكثر فقط في العبارة.
• تساوى عدد الفراغات في البنود.
• توجد إجابة واحدة فقط للفراغ.
ب. أسئلة التعرف على المصطلحات: يعطى للطالب في هذه الأسئلة مجموعة جمل ويطلب منه إعطاء المعنى أو المصطلح الذي يدل على هذه الجمل؛ بهدف قياس مهارة الطالب في التعرف على المصطلح بدقة.
مؤشرات جودة صياغة أسئلة التعرف على المصطلحات:
• ارتباطه بالمحتوى الدراسي.
• يقيس هدفا تعليميا محددا.
• وضوح العبارة.
• تستخدم العبارة نصا من الكتاب.
ج‌. أسئلة الصور والرسوم والجداول: في هذه الأسئلة، يطلب من المتعلم رسم بعض الأشكال أو تكملة أجزاء الرسم أو التعرف على علاقة متغيرين أو أن يجيب على أسئلة تعتمد الإجابة فيها على الرسوم أو الجداول؛ بهدف قياس مهارة الطالب في الاستجابة باستخدام الصور والرسوم والجداول.
مؤشرات جودة صياغة أسئلة الصور والرسوم والجداول:
• وضوح التعليمات.
• توافر الصور الصحيحة.
• ارتباط السؤال بالمحتوى.
• يقيس هدفا تعليميا محددا.
• وضوح الرسم أو الجدول.
د‌. أسئلة المقال: في هذه الأسئلة، يُطلب من المتعلم أن ينتج عدة جمل أو عدة فقرات، وتشتمل هذه الأسئلة على أسئلة تبدأ بكلمات مثل: اشرح، انقد، ناقش، وضح، بين، علل، قارن.
وقد تتطلب الأسئلة إجابة قصيرة قد تكون عبارة أو أكثر، وقد تتطلب إجابة طويلة قد تصل إلى عدة فقرات؛ بهدف قياس مهارة الطالب في التعبير عن المعلومات والمعارف والأفكار، وتقديمها في صورة منظمة ومنطقية صحيحة.
مؤشرات جودة صياغة أسئلة المقال:
• يجب أن يكون السؤال واضحا ومحددا بحيث تكون المشكلة التي يطرحها واحدة في أذهان المتعلمين.
• تجنب استخدام كلمات مرتبطة بالتذكر مثل: من، متى، اذكر، ...الخ كلما أمكن.
• يفضل استخدام عبارات من شأنها أن تقيس المستويات العليا من الأهداف مثل: لماذا، اشرح، قارن، اربط، فسر، انقد،...الخ، وذلك طبقا لنواتج التعلم.
• إعلام المتعلم بقواعد القياس المتدرج للمتعلم rubrics.
مميزات الأسئلة المقالية:
تتميز الأسئلة المقالية بعدة مميزات من أهمها إتاحة الفرصة للطالب لإظهار إمكانياته من حيث:
• تنظيم الأفكار وترتيبها في سياق متسق.
• نقد الأفكار وتقويمها.
• التعبير عن وجهات نظره.
• تخير المهم من نقاط من جوانب الإجابة.
• الإجابة دون تخمين.
• لا تتطلب وقتا وجهدا في الإعداد.
عيوب الأسئلة المقالية:
• غير شاملة لا تغطى ولا تشمل أجزاء المنهج وإنما تركز على أجزاء محدودة مما يفسح المجال أمام الطالب للحظ والمصادفة وبذل الجهد في توقع أسئلة الامتحان بدلا من بذله في الاستيعاب.
• غير موضوعية وغير عادلة حيث يختلف تقدير المصححين في إعطاء الدرجة بل قد يختلف المصحح نفسه مع نفسه من وقت لآخر.
• تستغرق وقتا طويلا في تقدير الدرجة عليها.
• لا تكون صياغتها واضحة في كثير من الأحيان مما يوقع الطالب في التخمين عما هو مطلوب منه بدقة.
• أضف عيوبا أخرى للأسئلة المقالية من وجهة نظرك.
الأسئلة المقالية المطورة:
تكون على هيئة أسئلة مقالية قصيرة تغطى قدراً كبيراً من المقرر، وهي بذلك تتغلب على قصور الأسئلة المقالية التقليدية، ولا تغفل مميزاتها. وينبغي الاهتمام بوضوح الصياغة ووضع قواعد قياس متدرج لتقدير الدرجة.
2- أسئلة اختيار الاستجابة selection
مميزات أسئلة اختيار الاستجابة:
تتميز أسئلة اختيار الاستجابة بعدة مميزات من أهمها:
- موضوعية التصحيح.
- تغطى أجزاء كثيرة من المحتوى.
- سهلة التصحيح.
- تستغرق وقتا أقل في الإجابة.
عيوب أسئلة اختيار الاستجابة:
- تتطلب جهدا كبيرا في صياغتها.
- لا تقيس مهارة الطالب في الكتابة والتنظيم.
- يزداد فيها احتمال الإجابة بالتخمين.
أ. أسئلة الاختيار من متعدد multiple questions : تعتبر أسئلة الاختيار من متعدد أكثر الأسئلة الموضوعية شيوعا، وتقيس بكفاءة معايير ومؤشرات نواتج التعلم، ويتكون السؤال من مشكلة قد تصاغ في صورة سؤال مباشر أو عبارة ناقصة تسمى الجذر أو المتن أو الأصل stem وقائمة من الحلول المقترحة تسمى البدائلalternatives ويطلب من المفحوص أو الطالب قراءة متن السؤال وقائمة البدائل، وانتقاء البديل الصحيح أو الأفضل، والبديل الصحيح في كل سؤال يسمى الإجابة answer، بينما تسمى البدائل الاختيارية بالمشتتات distracters، أي تشتيت هؤلاء الذين في شك من الإجابة الصحيحة؛ ويهدف هذا النوع قياس مهارة الطالب في اختيار الإجابة الصحيحة من بين البدائل المقترحة للسؤال.
مؤشرات جودة متن السؤال:
ينبغي توافر المؤشرات الآتية في متن/جذر سؤال الاختيار من متعدد:
• تكون صياغة متن السؤال واضحة، دقيقة، قصيرة، صحيحة لغويًا.
• تجنب التلميح أو الإيحاء بالإجابة الصحيحة في متن السؤال.
• تجنب صيغة النفي كلما أمكن ذلك.
• يتضمن متن السؤال جميع الكلمات التي تتكرر في جميع البدائل المقترحة.
• يتضمن متن السؤال المفهوم أو المصطلح إذا كان الهدف من السؤال تعريف هذا المفهوم.
• إمكانية الإجابة عن السؤال دون النظر للبدائل.
مؤشرات جودة بدائل السؤال:
• تكون هناك إجابة واحدة فقط صحيحة أو مفضلة.
• تتجانس البدائل في محتواها وترتبط بمجال السؤال.
• تعتمد البدائل على الأخطاء الناشئة من نقص المعلومات أو الفهم الخاطئ.
• تكون المصطلحات والكلمات المستخدمة في البدائل معروفة كلها لدى المتعلمين.
• تجنب الارتباطات اللفظية بين متن السؤال والإجابة الصحيحة.
• تجنب استخدام عبارات "جميع /كل ما سبق صحيح"، أو " كل ما سبق خطأ"
• توزيع الإجابة الصحيحة على المواقع المختلفة للبدائل توزيعا متساويا وبشكل عشوائى.
• يتراوح عدد البدائل ما بين (4) إلى (5) بدائل طبقا للمرحلة العمرية.
• يجب آلا تكون الإجابة الصحيحة أطول من المشتتات، أي تتضمن جميع البدائل نفس عدد الكلمات تقريبا.
أسئلة الاختيار من متعدد المطورة:
إذا أحسن صياغة أسئلة الاختيار من متعدد، يمكن أن تكون أداة تقويم فعالة في قياس نواتج التعلم، ويمكن استخدامها في قياس مهارات التفكير العليا على نحو جيد. ويمكن أن يتم صياغتها صياغة مفتوحة النهاية، وأن يطلب المعلم من الطلاب تبرير اختيار الإجابة التي تم اختيارها.
ب. أسئلة الصواب والخطأtrue-false : تتكون أسئلة الصواب والخطأ من مجموعة من العبارات، ويطلب من المتعلم فيها أن يقرأ كل عبارة جيدا، ويضع أمامها علامة () إذا كانت العبارة صحيحة، وعلامة (×) إذا كانت العبارة غير صحيحة، وتتميز تلك الأسئلة بأنها تغطى مساحة كبيرة من المحتوى، وسهلة الإعداد والصياغة، موضوعية التصحيح، ولكنها عالية التخمين. وحتى يتمكن المعلم من صياغة أسئلة الصواب والخطأ بشكل جيد؛ ويهدف هذا النوع من الأسئلة قياس مهارة الطالب في التمييز بين الصواب والخطأ.
مؤشرات جودة صياغة أسئلة الصواب والخطأ:
• تجنب التعميمات، فالأسئلة التي تتضمن تعميمات تقترن بفكرة صائبة أو خاطئة، فكلمات مثل: "كل- فقط – أبدا – دائما" توجد عادة في الإجابات الخطأ أكثر من وجودها مع الصواب، أما كلمات مثل :"عادة - كقاعدة عامة – معظم - بعض-غالبا" تظهر غالبا مع البيانات الصواب.
• تجنب صيغة النفي أو نفى النفي.
• تساوى عدد الإجابات الصحيحة والخاطئة في الاختبار.
• تتساوى الأسئلة الصحيحة والأسئلة الخاطئة في الطول.
• تتضمن عبارات السؤال فكرة واحدة فقط.
• تجنب النسخ من الكتاب المدرسي بنفس ألفاظه.
• عدم وجود نمط محدد لعرض الأسئلة الصواب والخطأ.
• تكون العبارة إما صحيحة تماما أو خاطئة تماما، ولا تحتمل أى جدل حول صوابها أو خطئها.
أسئلة الصواب والخطأ المطورة:
نظرا لزيادة فرص تخمين الإجابة في هذا النوع من الأسئلة، فقد تم تطويرها، بأن يكتب المتعلم تبريره للإجابة الصواب أو الخطأ.
ج. أسئلة المزاوجةmatching : تتكون أسئلة المزاوجة من قائمتين متوازيتين تحتوى كل منهما على مجموعة من العبارات أو الرموز أو الكلمات أو الصور أو الأشكال وتسمى العناصر التي تتألف منها القائمة الأولى بالمقدمات premises وتسمى المفردات التي يختار منها الطالب بالاستجابات responses وتقيس أسئلة المزاوجة مقدار كبير من الحقائق المرتبطة في زمن قصير نسبيا؛ ويهدف هذا النوع من الأسئلة قياس مهارة الطالب في الرابط بين المعلومات الموجودة في قائمتين تتضمن القائمة الأولى أسئلة، وتتضمن الثانية إجاباتها.
مؤشرات جودة صياغة أسئلة المزاوجة:
• تجانس المقدمات معا، أي تتضمن نفس الموضوع حتى تكون الاستجابات متجانسة.
• يتضمن السؤال مقدمات واستجابات قصيرة قدر الإمكان.
• زيادة عدد الاستجابات عن عدد المقدمات بمقدار ثلاثة عناصر على الأقل.
• تكتب المقدمات إلى اليمين وتأخذ أرقاما 1 ،2 ،3..الخ، في حين تكتب الاستجابات إلى اليسار ومرقمة بحروف أ ، ب، ج...إلخ.
• ترتب المقدمات والاستجابات ترتيبا منطقيا.
• وضع قوسين إلى جانب كل رقم من أرقام المقدمات يكتب فيه رموز الاستجابات.
• كتابة السؤال مكتملا في نفس الصفحة.
• استخدام المصطلحات الكمية بدلا من الكيفية.
د. أسئلة إعادة الترتيب: يعطى المتعلم في هذه الأسئلة عددا من الكلمات أو المصطلحات أو الأحداث أو التواريخ أو العمليات وغيرها... ويطلب منه ترتيبها وفق نظام معين؛ بهدف قياس مهارة الطالب في ترتيب الأحداث/المعلومات/ الأفكار وفق نظام محدد.
مؤشرات جودة صياغة أسئلة إعادة الترتيب:
• يقيس السؤال هدفا واحدا.
• توزيع عناصر السؤال توزيعا عشوائيا.
• احتواء السؤال على حوالي (5-9) عنصرا.
• وجود فواصل واضحة بين عناصر السؤال.
هـ. أسئلة الإكمال المقيد: تعتبر هذه الأسئلة صورة من صور أسئلة الإكمال، ولكن تعطى للمتعلم مجموعة من الكلمات يختار من بينها لتكملة الجملة بما يتناسب؛ بهدف قياس مهارة الطالب في اختيار الكلمة المناسبة ووضعها في مكانها المناسب.
مؤشرات جودة صياغة أسئلة الإكمال المقيد:
• وضع الكلمات التي سيتم الاختيار منها فوق أو تحت العبارة.
• التوزيع العشوائي للكلمات التي سيتم الاختيار منها.
• عدد الكلمات المعطاة تزيد بمقدار ثلاثة على الأقل.
• عدم وضع الجملة بنصها من الكتاب.
ب- الاختبارات الشفهية:
وتشتمل الاختبارات الشفهية على ثلاثة أنواع من الاختبارات، هي: الأسئلة الشفهية القصيرة، والحوار الشفوي، والعرض الشفوي.
أ. الأسئلة الشفهية القصيرة: حيث يطرح المعلم أسئلة على المتعلم، ليجيب عنها بطريقة شفهية، ويطرح المعلم أيضا هذه الأسئلة متضمنة جميع المستويات المعرفية السابق الإشارة إليها؛ بهدف قياس مهارة الطالب في إلقاء الإجابة شفهيا.
مؤشرات جودة توجيه الأسئلة الشفهية:
• توفير مناخ آمن عند توجيه السؤال للمتعلم.
• وضوح صياغة السؤال، وإعادة صياغته إذا لم يتضح للمتعلم.
• إعطاء وقتا للتفكير قبل طلب الإجابة.
• عدم مقاطعة المتعلم أثناء الإجابة إلا إذا ابتعدت بعيدا عن موضوع السؤال.
• السماح للمتعلم بالاسترسال في الإجابة إذا رغب في ذلك.
• عدم التعليق على الإجابة بكلمات محبطة (خطأ – كفى – اذكر المفيد...)
• طرح مزيد من الأسئلة تيسر عملية سبر أغوار الإجابة ( ماذا تقصد ...........؟ هل من أسباب أخرى؟..) .
مميزات الأسئلة الشفهية:
• سهولة تطبيقها.
• غير مكلفة ماديا مقارنة بالاختبارات التحريرية.
• تسمح للطالب بتعديل إجابته.
• اكتساب المتعلم مهارات التحدث والاستماع.
عيوب الأسئلة الشفهية:
• الذاتية في تقدير إجابات المتعلم.
• صعوبة استخدامها مع الأعداد الكبيرة للطلاب.
• تأثر إجابات الطالب بخصائصه الشخصية كالخجل والتردد.
ب. الحوار الشفوي : وهو إحدى طرق التفكير الجماعي، التي تؤدي إلى تنمية القدرة التعبيرية عند المتعلم، واكتساب مهارة التحدث والإصغاء والثقة بالنفس؛ ويهدف هذا النوع قياس مهارة المتعلم في التحدث والقدرة على التفكير.
مؤشرات جودة الحوار الشفهي:
• يتم بين طرفين أو أكثر؛ فالمعلم هنا يثير نقاشاً موجهاً، هو خليط من شرح المعلم والمتعلم ووجهات النظر والأسئلة.
• الإشارة إلى الهدف من مثل هذا الحوار.
• الإشارة إلى طول الحوار الذي ينويه المعلم.
• تلخيص الاستنتاجات في النهاية.
• التشجيع والتسامح بالتعبير عن الأفكار الخاطئة وغير المنظمة.
ج. العرض الشفهي : هو أداة تقويمية، تظهر قدرة التلميذ على تناول موضوع ما، بحيث تقيس مدى اكتسابه للمهارات اللغوية، وقدرته على مواجهة الجمهور.
مؤشرات جودة العرض الشفهي:
• اعتماد الخبرات الشخصية للمتعلمين كمدخل للعرض الشفوي.
• عدم فرض موضوع على المتعلم، أو الإكراه على العرض، بل يجب أن تتنوع المواقف.
• لا بد أن نجعل التلميذ يستعد للعرض، حتى يتدرب على التخطيط لعملية الكلام.
• من أهم عناصر التقييم: طريقة الإلقاء، والتنظيم، والمحتوى، واللغة.
• يجب الأخذ في الاعتبار أعمار المتعلمين المشاركين في هذه الفعالية .
تاسعاً: الملاحظة:
تعتبر الملاحظة المشاهدة العيانية للأداء أو للسلوك أو للظاهرة. وهى من أهم أدوات تقويم المتعلم، فعن طريق أسلوب الملاحظة يتم وصف ما يقوم به المتعلم فعلا في المواقف الطبيعية، والتعرف على ما يتوافر لديه من نواتج تعلم. ويستخدم أسلوب الملاحظة في قياس الجوانب النفس حركية والوجدانية؛ بهدف قياس الأداء الفعلي للمتعلم في موقف طبيعي.
مؤشرات جودة استخدام الملاحظة بمهارة:
• تحديد نواتج التعلم التي ينبغي ملاحظتها بوضوح.
• تحديد الموقع الذي تتم فيه عملية الملاحظة.
• لا تختلف نتائج الملاحظة باختلاف المقوم.
• تتسق إجراءات الملاحظة مع ما هو متوقع أدائه.
• وضوح صياغة الخطوات حتى لا يختلف فهمها من مقوم إلى آخر.
• تسجل نتائج الملاحظات كتابة.




أنواع الملاحظة:
أ‌. الملاحظة العفوية( غير مقصودة ) : وهى عبارة عن المشاهدة العيانية للسلوك أو الأداء دون ترتيب مسبق.
أهمية الملاحظة العفوية ( غير المقصودة )
عن طريقها يمكن أن ينتبه المعلم لسلوك ما – ليس في بؤرة اهتمامه – في المتعلم يستحق التقويم.
والملاحظة العفوية ليس لها أي أدوات سوي عين وحس المعلم.
هذه السلوكيات قد تكون:
• المتعلمين غير متعاونين.
• المتعلمين غير منظمين.
• المتعلمين ليس عندهم انتماء للمكان الموجودين فيه.
ب‌. الملاحظة المنظمة ( المقصودة) : وهى عبارة عن المشاهدة العيانية للسلوك بترتيب مسبق وتدوين طبيعة وجود هذا السلوك أو الأداء لدى المتعلم من أجل تقويمه.
خطوات بناء قوائم الملاحظة: خطوات بناء قوائم الملاحظة
في حالة المهارات العملية أو النفس حركية لنواتج التعلم يتم بناء قائمة الملاحظة على النحو الآتي:
• تقسيم المهارة العملية المطلوب اختيارها إلى خطوات مفصلة يتفق عليها المتخصصون.
• تكتب هذه الخطوات في شكل قائمة.
• يوضع أمام كل خطوة من خطوات القائمة مربعين يخصص أحدهما لتسجيل الأداء الصواب والآخر للأداء الخطأ.
• يؤشر المقوم بالصواب أو الخطأ أمام كل خطوة يؤديها المتعلم.
• تحسب الدرجة النهائية عند الانتهاء من العمل وذلك بجمع عدد الخطوات الصواب.
وينبغي تحديد درجة النجاح على القائمة كما يتفق عليها الخبراء وذلك قبل إجرائها ولا يقتصر استخدام قائمة الملاحظة على تقويم أداء المتعلم للمهارة العملية بل تستخدم أيضا في تعلمها والتدريب عليها.

مثال: لقائمة ملاحظة لنواتج التعلم المهارية:
وفيما يلي مثال لقائمة ملاحظة، يمكن أن يستخدمها المعلم لملاحظة أداء الطالب في معمل العلوم عندما يعين حجم كمية من الماء.
جدول(2 )
قائمة ملاحظة لتقويم مهارة الطالب في قياس حجم الماء
العمليات نعم لا
1- يتخير المخبار المدرج الملائم لكمية الماء.
2- يضع كمية الماء بحرص في المخبار.
3- يضع المخبار على سطح مستوى.
4- يستخدم ورقة بيضاء كخلفية للمخبار.
5- يضع مستوى نظره في مستوى سطح الماء
6- يعين القراءة عند سطح تقعر الماء.
7- يدون نتيجة القراءة في المكان المخصص لها.
ولا يقتصر استخدام أسلوب الملاحظة على قياس الجوانب العملية، ولكنه يمتد أيضا إلى قياس الجوانب الوجدانية للمتعلم كما يتمثل ذلك في بطاقات الملاحظة. ويتم بناء بطاقة الملاحظة على النحو الآتي:
يوضع أمام كل خطوة من خطوات القائمة عدد من المربعات تخصص كل منها لمستوى أداء متدرج ، قد يكون هذا المستوى: ممتاز- جيد- متوسط - ضعيف، ويعرف كل مستوى من هذه المستويات تعريفا إجرائيا.
يؤشر المقوم إلى مستوى أداء المتعلم طبقا لما يلاحظه من مستوى جودة .
تجمع الدرجات المقابلة لكل خطوة، حيث يقابل المستوى ممتاز الدرجة (4) ويقابل المستوى ضعيف الدرجة (1)، وتحتسب درجة المتعلم.
مثال لبطاقة ملاحظة لنواتج التعلم الوجدانية:
وفيما يلي مثال لقائمة ملاحظة، يمكن أن يستخدمها المعلم لملاحظة نواتج تعلم مضطربي الانتباه في حجرة الفصل الدراسي.
جدول(3)
بطاقة ملاحظة نواتج تعلم مضطربي الانتباه
العمليات دائماً أحياناً نادراً
1- يعانى صعوبة في متابعة ما يسمعه.
2- يتشتت بسهولة وينصرف عن المهمة التي يؤديها
3- يتملل بسرعة من الجلوس في مكان واحد
4- يحول انتباهه من مهمة إلى أخرى بسرعة
5- يعانى من شرود الذهن.
6- يبدو غير منصت للمعلم.
7- لا ينتبه إلى التفاصيل.
8-يجيب غالباً عن الأسئلة قبل انتهاء السؤال.
9-يرفض الأعمال التي تتطلب تركيزاً.
10-يصعب عليه تنظيم المهام المطلوبة منه
11-يجد صعوبة في انتظار دوره.
12-يجد صعوبة في إتباع تعليمات المعلم.
13-يعاني من ضعف علاقاته بالآخرين.
14-يعانى صعوبة في التعبير الشفهي.
15-يعانى من كثرة النسيان
16-يقاوم التوجيه والإرشاد.
17-يتململ بسرعة ولا يستقر في مكان واحد.
مميزات استخدام أسلوب الملاحظة:
من أهم مميزات استخدام أسلوب الملاحظة ما يلي:
• تقويم نواتج التعلم المتمثلة في مختلف معايير جودة واعتماد أداء المتعلم، منها:
- البنية المعرفية كتطبيق المعارف والمعلومات في مواقف جديدة.
- المهارات الأساسية كممارسة مهارات التفكير وحل المشكلات.
- المهارات العملية واليدوية كمهارات القياس ورسم الخرائط.
- مهارات التحدث والاستماع.
- الجوانب الوجدانية كالاتجاهات والقيم.
• تدوين السلوك كما يحدث فعلا.
• التأكد من صحة ما يقرره الفرد أنه يقوم بعمله.
عيوب استخدام أسلوب الملاحظة:
• صعوبة ضبط الوقت اللازم للملاحظة.
• يصعب إخضاع ما يفعله الطلاب خارج المدرسة للملاحظة.
• صعوبة استخدامها مع الأعداد الكبيرة من الطلاب، حيث يتطلب استخدام أسلوب الملاحظة، ملاحظة أداء كل متعلم على حدة خاصة فى حالة تقويم نواتج التعلم المهارية.
وتجدر الإشارة إلى أهمية استخدام أدوات الملاحظة للتقويم الفعلي للأداء المستهدف، حيث تساعد الملاحظ على موضوعية التقويم وصدقه وثباته.
عاشراً: ملفات الإنجاز (البورتفوليو Portfolio):
ملف الإنجاز (البورتفوليو) هو تجمع هادف ومنظم لأعمال الطالب وإنجازاته عبر فترة زمنية محددة، يتم مراجعتها في ضوء محكات محددة للحكم على مدى تحقيق أدائه لمعايير الجودة المنشودة.
وتوفر أعمال الطالب وإنجازاته المتضمنة في البورتفوليو لقطة أو صورة متحركة للتقدم في الأداء تختلف عن اللقطات التي توفرها الطرق التقليدية، أو أساليب التقويم السابقة، ويشكل ملف أعمال الطالب مصدراً مهماً لجميع الفئات المعنية به.
فيستفيد التلاميذ من ملف الإنجاز؛ لأنه :
• يشجعهم على التفكير في الأشياء التي تعلموها، وتنمية قدراتهم الفكرية .
• ينمي لديهم مهارة التواصل والمشاركة مع المعنيين بمستوى التلميذ .
• ينمي لديهم مهارة تنظيم الأعمال .
• ينمي التعلم الذاتي لديهم .
• ينمي التقويم الذاتي لعملية تعلمهم .
• يساعدهم على متابعة أدائهم وتقدمهم الدراسي، وتقديرهم لذواتهم، وتنمية الثقة بالنفس لديهم .
ويستفيد المعلمون من ملف الإنجاز؛ لأنه :
• يساعدهم على ربط التدريس بالتقويم .
• يساعدهم على اكتشاف حاجات التلاميذ، ونقاط القوة ونقاط الضعف لديهم .
• يساعد على متابعة التلميذ في مهارة ما .
• مصدر من مصادر التخطيط لعملية التقويم .
• مصدر لدراسة العلاقات بين أدوات التقويم المختلفة .
• يتيح الشراكة في اتخاذ القرارات مع أولياء الأمور .
ويستفيد ولي الأمر من ملف الإنجاز؛ لأنه :
• يزوده بالأدلة المادية عن مستوى إنجاز ابنه / ابنته في مختلف المواد الدراسية .
• يساعده على التواصل مع المدرسة، من خلال الأدلة: المادية والوصفية، ومن خلال الاستمارة المرسلة إليه مع كل مرة يرسل فيها الملف؛ حيث تتيح له المجال لإبداء ملاحظاته .
• يوضح له أن تقويم تعلم ابنه / ابنته يتم وفق معايير محددة .
• يوضح له مدى دقة القرارات المتخذة حيال ابنه .
• يساعده في تعرف احتياجات ابنه .
• يساعده في تعرف ما يمكن أن يقدمه كولي أمر .
كما تستفيد المدرسة والمشرفون التر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التقويم التربوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة كفر الغنيمي الابتدائية :: منتدى إدارة الجودة والاعتماد التربوي :: ابحاث ومطويات-
انتقل الى: